أمين الشؤون الدينية بـ«الشعب الجمهوري»: علينا تدبر سيرة النبي في ذكرى مولده – أخبار مصر

أمين الشؤون الدينية بـ«الشعب الجمهوري»: علينا تدبر سيرة النبي في ذكرى مولده – أخبار مصر هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
قال صبري ياسين أمين الأمانة المركزية للشؤون الدينية لحزب الشعب الجمهوري ونائب وزير الأوقاف الأسبق إن الله عز وجل لم يكرم أمة محمد صلى الله عليه وسلم بقدر ما كرمها بإرسال سيد الأولين والآخرين وفضل الله ورحمته للعالمين، يقول الله عز وجل في القرآن الكريم (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما أصابكم حريص عليكم وبالمؤمنين رؤوف رحيم)، (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين). وأوضح صبري ياسين في تصريح خاص لـ الوطن أن الأمة الإسلامية تعيش هذه الأيام ذكرى مولد النبي الكريم. مولده هو ميلاد أمة وفجر جديد أشرق على البشرية ليخرجها من الظلمات إلى النور، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد. نعم إنها الذكرى الكريمة التي تحمل في طياتها الكثير من الخير لمستقبل الإسلام والمسلمين وللإنسانية جمعاء. وتابع: “إن إشراقة مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم جعلت الخلق أجمعين والمؤمنين به خاصة يتوقفون، يتأملون الآيات في شئون الكون، مع خبر الخالق وخبر البارئ المبدع المعيد الفعال لما يشاء ذو الجلال والإكرام، فالله تعالى جعل الولادة العامة تصاحب المرأة بآلام الحمل، ثم آلام الولادة، ثم خروج الجنين بالطريقة المعتادة. ولكن مولد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم كان مميزاً، قوياً، متخصصاً، مرتفعاً، مرتفعاً عن كل الولادات، مولداً منع به الشياطين من الاقتراب من السماء والاستراق السمع، مولداً انقلبت به الأصنام في الدنيا على رؤوسها، مولداً أطفأت به نار فارس، وحراسها يخدمونها، وقد كانت متقدة ألف عام ألف عام لم تنطفئ، وبمولد محمد انطفأت”. حقوق واجبة وتابع: “ومن واجبنا أن نحتفل ونخلد مولد النور، مولد البشير والنذير صلى الله عليه وسلم، وأن نعطيه الحقوق التي هي واجبة علينا تجاهه صلى الله عليه وسلم، وأهمها قراءة سيرته، والتأمل في حياته، والاستماع إلى أخباره؛ فهو صلى الله عليه وسلم القدوة والقدوة لنا في كل أمورنا؛ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً، وشدد على أنه يجب علينا أيضاً في هذه الذكرى العطرة أن نتعلم منها ما يعيننا على تحمل مشاق الحياة وقسوتها؛ فالدرس الأول هو الصبر الذي كرره ربنا سبحانه وتعالى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في كثير من آيات القرآن الكريم، وجعله من أخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم، فكم قال له ربه تعالى: واصبر وما صبرك إلا بالله، فاصبر صبراً جميلاً، فاصبر كما صبر أولو العزم من المرسلين، فالصبر نصف الإيمان، ولذلك يوفى الصابرون أجرهم كاملاً بغير حساب، كما أخبرنا رب العالمين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .