مساعد وزير الخارجية يرأس وفد مصر بـ"اللجنة الاقتصادية المصرية الأمريكية" بواشنطن

ترأس السفير سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية الوفد المصري المشارك في اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، والتي عقدت في العاصمة واشنطن يومي 4 و5 سبتمبر 2024، بمشاركة السفير معتز زهران سفير جمهورية مصر العربية بواشنطن.

وركزت الاجتماعات على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتوسيع مجالات الاستثمار والتجارة الثنائية، في إطار العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بين مصر والولايات المتحدة. كما ناقشت اللجنة فرص تعزيز الشراكة في قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية الأساسية والزراعة في إطار البرنامج الاقتصادي للحكومة المصرية الجديدة.

وأكد السفير سامح أبو العينين خلال كلمته في الجلسات أهمية هذه الاجتماعات في دعم التعاون الاقتصادي المستدام بين الجانبين، مشيرا إلى أن مصر تعتبر الولايات المتحدة شريكا رئيسيا في جهود التنمية الاقتصادية. كما أكد مساعد وزير الخارجية حرص مصر على تعزيز التبادل التجاري والاستثماري مع الولايات المتحدة، بما من شأنه تعزيز نمو الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة للشباب. وأكد أن هذه اللجنة المشتركة تمثل منصة مهمة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالح الشعبين.

من جهة أخرى، حرص مساعد وزير الخارجية للشؤون الأميركية، على هامش أعمال اللجنة، على عقد عدة لقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ومساعد وزير الخارجية لشؤون موارد الطاقة، حيث تم مناقشة القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك. وركزت اللقاءات على أهمية تعزيز التنسيق بشأن القضايا الإقليمية لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والتنمية.

وبالإضافة إلى ذلك، عقد مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين من عدد من المؤسسات الأمريكية البارزة، بما في ذلك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية (DFC)، ووكالة التجارة والتنمية الأمريكية (USTDA)، لمناقشة أطر التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والبنية التحتية والتكنولوجيا، بالإضافة إلى دعم مبادرات التحول الرقمي وتمكين الشباب والنساء في مصر.

وبالإضافة إلى اللقاءات الرسمية، عقد مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية لقاءات مع أكاديميين وباحثين في مركز ويلسون ومعهد السلام الأمريكي لتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه الدولة المصرية في القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك استقرار الشرق الأوسط وأفريقيا، ودور الدبلوماسية في حل النزاعات وتعزيز التنمية المستدامة. وتم تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون بين مصر وهذه المؤسسات البحثية للمساهمة في دعم الأمن والتنمية في المنطقة.