خارج الحدود

كيف مهد إعلام الغرب صعود الإرهابى منفذ حادث ماجدبورج تحت مزاعم "حقوق الإنسان"

كيف مهد إعلام الغرب صعود الإرهابى منفذ حادث ماجدبورج تحت مزاعم "حقوق الإنسان" هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.

ويبدو أن الغرب يدفع ثمن دفاعه المزعوم عن الحريات، إذ فتح أبوابه أمام هؤلاء الذين اعتدوا على أوطانهم تحت شعار “الحرية وحقوق الإنسان”، ليذوقوا فيما بعد مرارة أفكارهم المشوهة في كأس الإرهاب الدموي الذي أودى بحياة الأبرياء قبل عيد الميلاد، في حادث الدهس الذي تشهده مدينة ماغدبورغ الألمانية للمرة الأولى. أمس الجمعة.

أشارت التقارير إلى أن منفذ حادث الدهس الذي وقع في مدينة ماغدبورغ الألمانية مساء الجمعة، والذي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات الآخرين، يدعى طالب عبد المحسن. طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا، وصل إلى ألمانيا قادمًا من السعودية عام 2006، وحصل على صفة اللاجئ عام 2016 بعد أن ادعى أنه تلقى تهديدات بالقتل بسبب ارتداده عن الإسلام، وهي فكرة تروق لدى الكثيرين في الغرب والذين يميلون إلى تصديق ذلك، خاصة مع صعود الأصوات اليمينية المتطرفة المناهضة للإسلام.

ولم يكن الأمر مجرد مسألة قبول طلب اللجوء المقدم من شخص مشبوه. وبالفعل فقد أتاحت له وسائل الإعلام في الغرب الفرصة للظهور والترويج لنشاطه المشبوه الذي اتخذ شعار “حقوق المرأة” غطاءً للمرور عبر المجتمع ووسائل الإعلام نفسها. وبثت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عام 2019 مقابلة مع عبد المحسن قال فيها إنه أنشأ موقعا إلكترونيا لمساعدة المسلمين السابقين على الهروب من الخليج، والغريب أن هذه المساعدة اقتصرت على ما يبدو على النساء فقط.

كما قالت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج الألمانية إنها أجرت مقابلة مع المشتبه به في عام 2019، ووصفته بالناشط المناهض للإسلام.

لكن الأمر كان أكثر من مجرد شخص مزعوم. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أنها حصلت على معلومات تشير إلى أن السعودية أرسلت تحذيرات إلى ألمانيا بشأن منفذ العملية، لكن برلين تجاهلت الأمر.

ولم يكن تحذيراً واحداً، بل ثلاثة تحذيرات، أولها جاء في وقت مبكر جداً من عام 2007، ولكن دون الاكتراث.

فهل يستمر الغرب وإعلامه في سياسة الترويج لأشخاص كانوا يشكلون مصدر تهديد لأوطانهم، لمجرد أن ما يقولونه يتردد لدى البعض؟ أم أن حادثة ماغدبورغ ستمثل صحوة للتدقيق في كل من يستخدم شعارات الحرية والحقوق الجنسية والعداء للأديان كأداة للحصول على موطئ قدم؟


 
 
 
 

  • أقسام تهمك:
  • اخبار ساخنة ..للحصول على معلومات حول اهم الاحداث
  • الصحة والجمال.. تحديث على مدار الساعة في عالم الطب
  • أخبار الاقتصاد والبنوك وعالم المال والأعمال..لا تفوته
  •  
     
     
     

    للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى