ذكرى رحيل رياض السنباطى.. آمن أن الحظ ومزاج المستمع أهم أسباب نجاح الأغنية

ذكرى رحيل رياض السنباطى.. آمن أن الحظ ومزاج المستمع أهم أسباب نجاح الأغنية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
يصادف اليوم 10 سبتمبر ذكرى رحيل رياض السنباطي، أحد أبرز الملحنين في تاريخ الأغنية العربية، بعد أن غنى ألحانه مطربون كبار، حيث ساهم في تأليف أبرز الأغاني التي لا تزال حية في قلوبنا حتى اليوم، مثل أغاني “الأطلال” مع أم كلثوم، و”شفت حبيبي” لمحمد عبد المطلب، و”لعبة الأيام” لوردة، و”من يشتري الورد” لليلى مراد، و”لحن الوفا” للبلبل عبد الحليم حافظ، وغيرها من الأغاني.
لكن كما هو الحال مع أي شخص مبدع له مسيرة فنية طويلة، وكما يتميز بنجاحاته وبصمته الفنية الكبيرة، فإنه أيضاً لديه أغانٍ في مسيرته لم تحقق نفس مستوى الشهرة الذي خطط له أثناء العمل عليها، وهو ما كشفه في لقاء نادر معه.
وأكد رياض السنباطي خلال لقاء نادر له أن الأغاني بشكل عام تخضع لمزاج المستمعين خلال ليالي استماعهم للأغنية، ولأن المزاج متقلب فقد تنجح أغنية وتصبح عظيمة، بينما تفشل أغاني أخرى بمجرد صدورها.
وأكد رياض أيضاً أن الحظ عامل رئيسي يؤمن به في تقبل الجمهور للأغاني من حيث حالتهم المزاجية عند صدور أغنية معينة، مؤكداً أنه برع مع أم كلثوم في تقديم أغنية بعنوان “أجر من نسمة الجنوب” ورغم كل الجهد الذي بذلاه فيها كانا يعتقدان أنها كافية لإنجاحها، إلا أن الأغنية فشلت ولم تحقق أي نجاح، ولم تؤثر حتى على المستمعين.
بينما تقبل الجمهور الأطلال وغناها الأطفال رغم صعوبتها، الأمر الذي فاجأه، مؤكداً أنه كان مرعوباً داخلياً قبل أن يطرح الأغنية بأنها ستلاقي نفس مصير أغنية “أنا بغار من نسيم الجنوب”.
ولد رياض السنباطي سنة 1906 بمدينة فارسكور بمحافظة دمياط، لأب كان مطربًا وعازف عود هو الشيخ محمد السنباطي، وكان الطفل الوحيد بين شقيقاته، انتقل مع أسرته إلى مدينة المنصورة ودرس في مدارسها، ظهر شغفه بالموسيقى والغناء منذ صغره، فتعلم العزف على القانون أولًا، وتعلم الأدوار والموشحات القديمة من والده، كما كان يصحبه إلى حفلاته المسائية التي كان يقيمها في الريف المصري، اتجه رياض إلى تعلم العود وبدأ يقيم الحفلات حتى ذاع صيته ولُقب بعندليب المنصورة، وبدأ رحلته في عالم الموسيقى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .