رمضان عبد المعز: النبي محمد أول من يدخل الجنة قبل جميع الأنبياء.. فيديو

رمضان عبد المعز: النبي محمد أول من يدخل الجنة قبل جميع الأنبياء.. فيديو هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز، أهمية الاحتفال بذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستشهداً بقول الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأحزاب: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيِّراً).
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة من برنامج “لعلهم يعقلون”، المذاع على فضائية “dmc”، اليوم الأحد، أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو السراج المنير، رحمة للعالمين، وهو أول شافع، وأول من تنشق له الأرض، وأول من يشفع له، وسيكون بيده لواء الحمد يوم القيامة، مضيفاً أن الجنة محرمة على كل الأنبياء حتى يدخلها الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكداً الحمد لله الذي كرمنا برسوله.
وأشار إلى السؤال الذي يطرحه كثير من الناس عن كيفية الاحتفال بالمولد النبوي، موضحاً أن الخطوة الأولى هي دراسة سيرته العطرة، مؤكداً ضرورة النظر في سيرته لمعرفة سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن القرآن علمنا أن للنبي وجهين: وجه النبوة الذي تضمن صفات خاصة به، ووجه الحياة الشخصية، مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستمر في الصيام دون أن يفطر، وهو ما كان يعتبر خاصاً به دون غيره، حيث كان يبيت مع ربه، حيث يطعم ويشرب، وكان أيضاً يبين للصحابة أنه ليس مثلهم في بعض الأمور.
وفيما يتعلق بالأمور الشخصية أشار إلى أن النبي تزوج أكثر من أربع نساء في وقت واحد، وهو ما كان محرماً على غيره، حيث أباح القرآن للمؤمنين الزواج بأربع فقط، وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتصف بصفات معينة في هذا الشأن.
وأكد أنه في هذا الوقت، وخاصة في ظل كثرة الفتن والمشاكل، نحتاج إلى الاقتداء بالنبي الكريم، مشيراً إلى قول الله تعالى في سورة النور: (وإن تطيعواوه تهتدوا)، وهذا دليل على أن اتباع النبي والاقتداء به يسهم في تحسين حياتنا ويؤدي إلى الهداية.
واختتم بالحديث عن مدى مراعاة النبي لمشاعر الناس وكيف كان معزياً، مشيراً إلى ما رواه الإمام البخاري عن جابر بن عبد الله حيث أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحي أن يؤذي أحداً حتى في أبسط الأمور، مشيراً إلى أن القرآن الكريم ذكر في هذا الأمر أن الناس لا يدخلون بيت النبي إلا بإذن، وإذا فرغوا من الطعام خرجوا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .