الحزب الناصرى: قرار تثبيت سعر الفائدة خطوة تعكس ثقة الدولة فى سياستها النقدية

الحزب الناصرى: قرار تثبيت سعر الفائدة خطوة تعكس ثقة الدولة فى سياستها النقدية هذا هو موضوع مقالنا عبر موقعكم «احوال دمياط»، حيث نجيبكم فيه على كافة الاسئلة، ونلقي الضوء على كل ما يهمكم في هذا الموضوع ..فتابعو السطور القادمة بمزيد من الاهتمام.
أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، أن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الأخير، يعد خطوة تعكس ثقة الدولة في سياستها النقدية وسياستها النقدية. استقرار الاقتصاد الوطني. ويوجه هذا القرار ضربة قوية إلى من يروجون للشائعات حول نية الحكومة تحرير سعر الصرف أو الدخول في موجة جديدة من التضخم المدمر.
وقال أبو العلا إن الشائعات التي تستهدف الاقتصاد الوطني ليست مجرد شائعات عابرة، بل أداة تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين والمستثمرين بمؤسسات الدولة، مما يؤدي إلى اضطراب الأسواق وارتفاع الأسعار غير المبرر. الشائعات الاقتصادية تؤثر بشكل مباشر على:
1. الاستقرار النقدي: تؤدي الشائعات إلى الضغط على العملة المحلية نتيجة التصرفات المضللة للمضاربين.
2. ثقة المستثمرين: تقلل من جاذبية الاستثمارات الأجنبية وتضعف البيئة الاستثمارية.
3. المواطنين: ينشر القلق والخوف بين المواطنين، ويخلق موجات طلب غير مبررة على السلع أو العملات الأجنبية.
كيفية مواجهة الشائعات الاقتصادية
1. تعزيز الشفافية:
• إصدار بيانات دورية واضحة من البنك المركزي والمؤسسات الاقتصادية لتوضيح الوضع الحقيقي.
• نشر تقارير اقتصادية دقيقة وسهلة الفهم لعامة الناس.
2. تفعيل القوانين:
• محاسبة مروجي الإشاعات عبر وسائل الإعلام التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي وفق القوانين المعمول بها.
• تفعيل دور الجهات الرقابية لمراقبة تداول الأخبار الكاذبة.
3. زيادة الوعي المجتمعي:
• إطلاق حملات توعوية لشرح السياسات النقدية وتأثير الشائعات عليها.
• تشجيع وسائل الإعلام الوطنية على تقديم تقارير اقتصادية مبسطة وموضوعية.
4. تعزيز الثقة بالعملة الوطنية:
• دعم الصناعات المحلية وزيادة الإنتاج لتحسين القوة الاقتصادية.
• التأكيد على قوة الاحتياطي النقدي واستقرار السياسات النقدية.
ودعا الحزب الناصري الشعب المصري إلى توخي الدقة في الحصول على المعلومات الاقتصادية والاعتماد على المصادر الرسمية فقط. كما نؤكد على أهمية دعم الجهود الوطنية لمواجهة هذه الحرب الاقتصادية والنفسية التي تستهدف استقرار الدولة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .